التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

اخترنا لك :

الجزء الاول : غوارديولا يقف في صف رونالدو.

دون أن يخبر أحدا.. تابع غوارديولا مباراة البرتغال وسلوفينيا في إحدى الفنادق الفخمة في فرانكفورت.. أرسل رسالة قصيرة لـ جوزيه مورينهو الذي يعمل محللاً لمباريات اليورو على قناة سكاي سبورت، وعرض عليه الالتحاق به بالفندق فور انتهائه من التحليل، للعشاء معا ثم الحديث عن بعض تفاصيل اليورو. رغم أنه قطع وعدا على غوارديولا بالالتقاء في اليورو، متى سمح له الوقت بذلك، إلا أن مورينهو الذي يضع العائلة في اولى اولوياته لم يستطع تلبية دعوة غوارديولا هذه الليلة للعشاء لكنه وعده بالقدوم إلى الفندق في الصباح وممارسة رياضة المشي معا ثم تناول وجبة الإفطار. استحسن غوارديولا الموعد الصباحي وانتبه أن الوقت تأخّر وربما لن يسعفه ليناقش كل الأفكار المتراكمة في دماغه مع مورينهو، بينما في الغد لديهم متسع من الوقت ليتناقشا في كل التفاصيل. تذكّر فجأة لاعبه المدلّل بيرناردو سيلفا وأرسل له رسالة قصيرة يهنّئه فيها بالتأهل للرّبع النهائي، وأخبره أنه شاهد المباراة هنا في فرانكفورت. بيرناردو سيلفا طار فرحا بالرسالة، وما كان له إلا أن يردَّ بطلبِ موقِع الفندق حيث يقيم ليلتحق به للتحدث قليلا عن التكتيك والخطط.. فربما تسعفه إ...
آخر المشاركات

مايكل أوليزي في المركز الثلاثين للكرة الذهبية 2025

شهد عام 2025 أول ظهور للنجم الفرنسي مايكل أوليزي في قائمة الكرة الذهبية بعدما حلّ في المركز الثلاثين ضمن تصنيف أفضل لاعبي العالم. هذا الإنجاز يمثل محطة فارقة في مسيرته الاحترافية، إذ استطاع بفضل أدائه المتوازن أن يلفت الأنظار على مستوى أوروبا. في موسم 2024/2025 تألق أوليزي بشكل لافت مسجلًا 22 هدفًا وصانعًا مثلها من التمريرات الحاسمة خلال 64 مباراة في جميع المسابقات، وقاد فريقه لتحقيق لقب البوندسليغا متوجًا بلقب أفضل ممرر في الدوري الألماني. ورغم هذه الأرقام المميزة أثار ترتيب أوليزي في قائمة الكرة الذهبية تساؤلات عديدة بين المتابعين، إذ يرى كثيرون أن مركزه لا يعكس حجم التأثير الذي قدّمه خلال الموسم، خاصة إذا ما قورن بلاعبين حققوا أرقامًا أقل. ويرى محللون أن ترشحه للمرة الأولى يُظهر نضجه الفني وتطوره الكبير على المستويين الفردي والجماعي، وهو ما جعله أحد أبرز المواهب الصاعدة في الكرة الأوروبية. ومع أن الجائزة في النهاية تعتمد على معايير شاملة تشمل الأداء في البطولات الكبرى والإنجازات الجماعية، إلا أن وجود اسم أوليزي ضمن أفضل ثلاثين لاعبًا في العالم يُعد تأكيدًا على أنه يسير بثبات نحو الم...

منطق الموسم الماضي في مهبّ الكرة الذهبية 2025

يبدو أن سباق الكرة الذهبية هذا العام يشهد حالة مشابهة لما حدث في الموسم الماضي، حين قيل إن تفرّق الأصوات بين لاعبي ريال مدريد حال دون تتويج فينيسيوس بالجائزة، لتؤول في النهاية إلى رودري الذي استفاد من كونه المرشح الأبرز والوحيد تقريبًا من مانشستر سيتي. ومع تكرار المشهد هذا الموسم، تتجه الأنظار إلى الطريقة التي ستوزّع بها الأصوات بين نجوم الأندية الكبرى، في ظل المنافسة المفتوحة بين أكثر من نجم داخل الفريق الواحد. فمن باريس سان جيرمان يتنافس أربعة أسماء بارزة هم عثمان ديمبيلي وأشرف حكيمي وفيتينيا ونونو مينديز، وجميعهم قدموا موسمًا قويًا على المستويين المحلي والأوروبي. وفي المقابل، يظهر برشلونة بعدد من المرشحين الشباب هم لامين يامال ورافينيا وبيدري، بينما يقتصر تمثيل ريال مدريد على كيليان مبابي الذي يعيش موسمه الأول مع الفريق، في حين يبقى محمد صلاح المرشح الوحيد من ليفربول بعد موسم فردي مميز رغم تراجع نتائج الفريق. ومع هذا التوزيع، يطرح المتابعون تساؤلات حول مدى التزام المصوّتين بمنطق الموسم الماضي، وهل سيؤدي تشتت الأصوات داخل الفرق الكبيرة إلى تمهيد الطريق أمام نجم واحد من نادٍ أقل ازدحا...

القائمة النهائية للكرة الذهبية 2025 تشعل الجدل قبل الإعلان عن الفائز

بعد الكشف رسميًا عن ترتيب المراكز من الحادي عشر حتى الثلاثين، جاءت لحظة الحسم بإعلان قائمة العشرة الأوائل في سباق الكرة الذهبية 2025، والتي ضمّت أسماء لامعة من مختلف الأندية الأوروبية. القائمة شملت عثمان ديمبيلي، لامين يامال، رافينيا، فيتينيا، أشرف حكيمي، كول بالمر، كيليان مبابي، نونو مينديش، محمد صلاح، وجيانلويجي دوناروما، في مزيج يجمع بين الخبرة والتألق الشاب في موسم شهد تنافسًا شرسًا على الألقاب الفردية والجماعية. القائمة الجديدة أثارت نقاشًا واسعًا في الأوساط الكروية، خاصة مع غياب بعض الأسماء التي برزت خلال الموسم مثل بيدري، الذي اعتبر كثيرون أنه قدّم أداءً متوازنًا مع برشلونة واستحق مكانًا بين العشرة الكبار. ويرى محللون أن معايير الاختيار هذا العام ركزت على الاستمرارية والتأثير في البطولات الكبرى، ما جعل بعض اللاعبين يفقدون موقعهم رغم تألقهم الفني. وفي الوقت الذي يتساءل فيه الجمهور عن هوية الفائز بالجائزة، يبدو واضحًا أن تواجد هذا الكم من لاعبي باريس سان جيرمان في القائمة يعكس هيمنة النادي الفرنسي على المشهد القاري مؤخرًا. أما إذا كان بيدري يستحق مكانًا بين هؤلاء، فالسؤال يبقى: عل...

ليلة مزدوجة التاريخ في فرنسا: ديمبيلي يتوّج بالذهب ومارسيليا يكسر عقدة باريس بعد 14 عامًا

في ليلة ستُحفر في ذاكرة الكرة الفرنسية، تزامن حدثان تاريخيان نادران؛ تتويج عثمان ديمبيلي بجائزة الكرة الذهبية لعام 2025، وسقوط فريقه باريس سان جيرمان أمام غريمه التقليدي مارسيليا في الدوري الفرنسي، لأول مرة منذ 14 عامًا، على أرضية ملعب فيلودروم العريق. جاءت المباراة مثيرة منذ دقائقها الأولى، إذ باغت المغربي نايف أكرد باريس بهدف مبكر في الدقيقة الخامسة، لتشتعل المدرجات بحماس جماهير مارسيليا التي انتظرت هذا الانتصار طويلاً. ورغم محاولات باريس المتكررة للعودة في النتيجة، ظل تألق دفاع مارسيليا ويقظته حائلًا دون أي تعديل، ليحصد الفريق فوزًا تاريخيًا يُعيده إلى الواجهة المحلية بقوة. أما ديمبيلي، الذي كان يعيش ليلة مجده الشخصي بعد تتويجه بالكرة الذهبية للمرة الأولى في مسيرته، فقد وجد نفسه شاهدًا على مفارقة مؤلمة، إذ احتفل باللقب الفردي في اليوم ذاته الذي سقط فيه فريقه أمام خصمه الأزلي. وبين أفراح التتويج ومرارة الخسارة، تبقى هذه الليلة من أكثر الليالي درامية في تاريخ كرة القدم الفرنسية الحديثة.

الترتيب النهائي لحراس العالم 2025: دوناروما في القمة وبونو يواصل الإبهار من الشرق

أسدل الستار على سباق أفضل حارس في العالم لعام 2025 بإعلان الترتيب النهائي الذي تصدّره الإيطالي جيانلويجي دوناروما، بعد موسم استثنائي مع باريس سان جيرمان قدّم خلاله أداءً ثابتًا وكان أحد أهم أسباب حفاظ الفريق على صلابته الدفاعية في مختلف المسابقات. خلفه جاء البرازيلي أليسون بيكر في المركز الثاني، بعدما قاد ليفربول لموسم قوي في البريميرليغ بفضل ردّات فعله السريعة وثباته في المواعيد الكبرى. في المركز الثالث حلّ السويسري يان سومر، حارس إنتر ميلان، الذي ساهم بقدرته على القيادة وخبرته في وصول فريقه إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، رغم الخماسية المؤلمة التي تلقاها في المباراة الختامية والتي قلّلت قليلًا من تقييمه العام. أما البلجيكي تيبو كورتوا، فقد جاء في المركز الرابع بعد موسم متذبذب شابه الغياب الطويل والإصابات، لكنه أظهر في لحظات معينة أنه ما زال أحد أعظم حراس العالم، سواء في التصدي لهجمات الخصوم أو في إنقاذ مرمى ريال مدريد من أخطاء زملائه أنفسهم. المركز  الخامس كان من نصيب المغربي ياسين بونو، حارس الهلال السعودي، الذي واصل تألقه اللافت بعد موسمه المذهل في كأس العالم للأندية، حيث سجّل اسم...

الكرة الذهبية 2025: ليلة باريسية بامتياز وديمبيلي يعتلي القمة

اختتم حفل الكرة الذهبية لموسم 2024-2025 بإعلان الفائزين بجوائز العام، في ليلة حملت الطابع الباريسي بامتياز بعدما هيمن باريس سان جيرمان على أغلب الألقاب. فقد تُوّج الفرنسي عثمان ديمبيلي بجائزة الكرة الذهبية لأول مرة في مسيرته، مكافأةً على موسم استثنائي قاد فيه ناديه للتتويج بلقب الدوري وتألق على المستويين المحلي والأوروبي بأداء جعل منه رمزًا للتوازن بين الإبداع والانضباط. وفي فئة الشباب، واصل لامين يامال كتابة التاريخ بفوزه بجائزة “كوبا” لأفضل لاعب شاب، ليؤكد الموهبة الفريدة التي جعلته أحد أبرز الوجوه الصاعدة في كرة القدم العالمية. أما جائزة “ياشين” لأفضل حارس مرمى فكانت من نصيب الإيطالي جيانلويجي دوناروما، الذي قدّم موسمًا مذهلًا مع باريس سان جيرمان، بينما نال السويدي فيكتور إينار غيوقيريس جائزة “غيرد مولر” كأفضل هداف بعد تألقه اللافت في الدوريات الأوروبية. وفي الجانب الفني، تُوّج الإسباني لويس إنريكي بجائزة “يوهان كرويف” لأفضل مدرب، بعد أن نجح في قيادة باريس سان جيرمان إلى موسم استثنائي حافل بالبطولات والأرقام القياسية، فيما حصد النادي نفسه جائزة “نادي العام” بجدارة. أما جائزة “سقراط”...

ديمبيلي لا يمزح أبدًا: من أول ترشح إلى قمة الكرة الذهبية

عثمان ديمبيلي أثبت هذا الموسم أنه لا يعرف المزاح حين يتعلق الأمر بالمجد. فحين يكون داخل الملعب، غالبًا ما يكون نجم اللقاء وصانع الفارق وخاطف الأضواء، وحين يغيب، يكون السبب إصابة جديدة تبقيه في المصحة أو على سرير التعافي. مسيرته لطالما كانت مزيجًا بين الموهبة النادرة والهشاشة البدنية، لكنّ موسم 2024/2025 أعاد تعريف صورته تمامًا أمام العالم. المفارقة اللافتة أن ديمبيلي لم يسبق له أن دخل قائمة المرشحين للكرة الذهبية في أي عام، وحين فعلها للمرة الأولى، فاز بها مباشرة، في إنجاز استثنائي لم يتكرر منذ أن حققه الليبيري جورج وياه عام 1995. لقد انتظر الفرنسي طويلًا لحظة الاعتراف الكبرى، وجاءت أخيرًا تتويجًا لأداء مذهل جمع بين المهارة، النضج، والتأثير في الانتصارات الكبرى مع باريس سان جيرمان. وإذا كان البعض يرى أن هذا التتويج يمثل ذروة مسيرة قد يصعب تكرارها، فإن ما حققه ديمبيلي سيبقى حدثًا فريدًا في تاريخ كرة القدم الحديثة: لاعب لطالما تحدى الإصابات والشكوك، ليصعد في أول ترشح له إلى منصة لا يصلها سوى الأساطير.

سلسلة الإصابات تلاحق أرسنال وتبدّد فرحة الجماهير بالصفقات الجديدة

يعيش أرسنال فترة صعبة هذا الموسم بعدما تحوّلت الإصابات إلى كابوس دائم يطارد لاعبيه ويمنع الفريق من الاستقرار الفني والبدني. فبينما كان المدرب ميكيل أرتيتا يأمل في بناء تشكيلة متوازنة قادرة على المنافسة على جميع الجبهات، جاءت لعنة الإصابات لتضرب من جديد، إذ تعرّض كاي هافيرتز لإصابة مؤخرًا، وما إن عاد بوكايو ساكا إلى الملاعب حتى لحق به نوني مادويكي ومارتن أوديغارد في قائمة المصابين. التقارير الطبية الأخيرة أكدت أن مادويكي سيغيب حتى منتصف نوفمبر بسبب إصابة في الركبة، وهي ضربة جديدة للفريق الذي يعاني من ضغط المباريات وتراجع جاهزية البدلاء. وتشير الفحوصات إلى أن الإصابة لا تشمل الرباط الصليبي الأمامي كما أشيع في الصحافة الإنجليزية، وهو ما شكّل بعض الارتياح داخل النادي، لكن مدة الغياب المقدّرة بثمانية أسابيع ستترك أثرها الواضح على الجانب الهجومي للفريق. تكرار الإصابات بهذا الشكل بات يثير القلق بين جماهير أرسنال التي ترى أن سوء الحظ يمنع الفريق من استثمار طاقاته الكاملة في مرحلة حاسمة من الموسم. وبين محاولات الطاقم الطبي لاستعادة اللاعبين سريعًا، وسعي أرتيتا للحفاظ على توازن التشكيلة، تبدو عو...

أتلتيك بلباو يفقد توازنه بعد هزيمة بيتيس… لغز فني أم ضربة نيكو ويليامز؟

منذ الهزيمة أمام ريال بيتيس بنتيجة 2-1، لم يعد أتلتيك بلباو ذلك الفريق الصلب الذي أرعب خصومه في بداية الموسم. فالفريق الباسكي يعيش فترة من التراجع المقلق، تجسدت في تعادله الأخير أمام جيرونا متذيل الترتيب بنتيجة 1-1، ما جعله يتراجع في ظرف وجيز من مركز الوصافة إلى المركز الخامس في جدول الدوري الإسباني. هذا الانحدار السريع يثير تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء فقدان التوازن الفني والذهني للفريق. البعض يرى أن بيتيس كان نقطة التحول المفصلية، إذ تمكن من فك “شفرة بلباو” التكتيكية، عبر الضغط العالي واستغلال المساحات خلف الظهيرين، ليقدّم خريطة طريق لبقية المنافسين في كيفية إيقاف المنظومة القوية التي بناها المدرب إرنستو فالفيردي. ومنذ تلك المباراة، بدا الفريق عاجزًا عن استعادة إيقاعه المعتاد، خصوصًا في الشوطين الثاني من المباريات حيث يفقد السيطرة تدريجيًا. في المقابل، يرى آخرون أن غياب نيكو ويليامز هو العامل الأبرز في هذا التراجع، لما يمثله من عنصر سرعة واختراق لا غنى عنه في هجوم بلباو. فغيابه أفقد الفريق أحد أهم مفاتيح اللعب وأضعف الجبهة اليمنى التي كانت تشكّل مصدر الخطورة الرئيسي. وفي كل الأح...

طرد غريب لإيكيتيكي يربك ليفربول ويضع آرن سلوت أمام اختبار جديد

شهدت مواجهة ليفربول أمام ساوثهامبتون في كأس الرابطة الإنجليزية حادثة مثيرة للجدل بطلها المهاجم الفرنسي هوغو إيكيتيكي، الذي نال بطاقتين صفراوين وطُرد بعد دخوله كبديل في الدقائق الأخيرة من المباراة. الإنذار الأول جاء بسبب رمي الكرة بعد صافرة الحكم، أما الثاني فكان عقب لحظة الفرح بتسجيل هدف الفوز، حين خلع قميصه احتفالًا — تصرّف كلفه الطرد وأثار دهشة الجميع في ملعب آنفيلد. الواقعة تركت المدرب آرن سلوت في موقف محرج، إذ سيُحرم من خدمات لاعبه في اللقاء المقبل من الدوري الإنجليزي أمام كريستال بالاس، الفريق المعروف بانضباطه الدفاعي وصلابته على أرضه. الطرد لم يكن ضرره رياضيًا فحسب، بل شكّل صدمة معنوية في فريق يسعى لبناء شخصية جماعية منضبطة تحت قيادة مدربه الجديد. ردود الفعل لم تتأخر، إذ أظهرت الكاميرات استغراب زملائه، وعلى رأسهم جيريمي فريمبونغ الذي بدت على وجهه علامات عدم التصديق لما حدث. وبينما يرى البعض أن تصرّف إيكيتيكي نابع من حماس مفرط لا من سوء نية، فإن سلوت سيكون مطالبًا الآن بإدارة الموقف بحزم، خاصة أنه هو نفسه تحكّم في مشاعره تمامًا في نهائي دوري الأبطال، عندما اكتفى بابتسامة هادئة بدل...

قرعة مثيرة لثمن نهائي كأس الرابطة الإنجليزية: مواجهات نارية في انتظار الكبار

أُسدل الستار على مباريات دور الـ16 من كأس الرابطة الإنجليزية “كاراباو كاب” بعد اكتمال عقد المتأهلين مساء الأربعاء، في ليلة شهدت تأهل كبار البريميرليغ إلى المرحلة المقبلة، حيث حجز كل من مانشستر سيتي، توتنهام، أرسنال، ونيوكاسل أماكنهم في الدور القادم بعد عروض قوية ومتباينة. القرعة أفرزت مواجهات مثيرة تُوعد بالكثير من الإثارة، أبرزها الصدام المنتظر بين نيوكاسل وتوتنهام، في لقاء يجمع فريقين يمتلكان نفس الطموح ونَفَسًا هجوميًا متقاربًا، إلى جانب مواجهة لا تقلّ أهمية تجمع أرسنال ببرايتون، حيث يسعى فريق ميكيل أرتيتا لمواصلة مشواره بثقة أمام خصم يجيد مفاجأة الكبار. كما أوقعت القرعة مانشستر سيتي في اختبار يبدو في متناوله أمام سوانزي سيتي، في حين يلتقي ليفربول بكريستال بالاس في مباراة قد تكون تكتيكية وحذرة نظرًا لطبيعة الفريقين. بقية المواجهات جاءت متوازنة، إذ يلتقي ولفرهامبتون مع تشيلسي في مباراة واعدة بالإثارة، بينما تجمع لقاءات أخرى بين أندية الدرجات الأدنى مثل ريكسهام وكارديف، وجريمسبي وبرينتفورد، وويكومب أمام فولهام. قرعة جاءت عامرة بالمواجهات المتنوعة، وفتحت الباب أمام مفاجآت جديدة في بطول...

آرنه سلوت ينتقد إيكيتيكي بشدة: “الاحتفال لم يكن في وقته ولا مكانه”

لم تمر حادثة طرد المهاجم هوغو إيكيتيكي مرور الكرام داخل أروقة ليفربول، إذ عبّر المدرب الهولندي آرنه سلوت عن استيائه الشديد من الطريقة التي احتفل بها لاعبه بعد تسجيل هدف الفوز أمام ساوثهامبتون في كأس الرابطة الإنجليزية، حيث خلع قميصه وتلقى البطاقة الصفراء الثانية التي أدت إلى طرده مباشرة بعد دخوله كبديل. سلوت تحدث بوضوح قائلاً: “فوجئت بطريقة احتفاله، والأسوأ بالطريقة التي خلع بها قميصه وتلقى البطاقة الصفراء الثانية. قلت له إنه إذا سجل هدفًا في نهائي دوري الأبطال في الدقيقة 87 بعد أن راوغ ثلاثة لاعبين وسدد في الزاوية العليا، ربما كنت سأفهم ذلك، لكن ليس في مباراة كهذه.” وأضاف بابتسامة تحمل شيئًا من السخرية: “ربما أنا قديم التفكير، لكنني أعتقد أنك عندما تسجل هدفًا كهذا، يجب أن تذهب أولًا لشكر كييزا الذي مرر لك الكرة، لا أن تخلع قميصك. ما فعله كان تصرفًا غبيًا حقًا.” كلمات سلوت تعكس نهجه الصارم في الانضباط والتركيز على العمل الجماعي فوق الاستعراض الفردي، وهو ما يسعى لترسيخه منذ توليه قيادة ليفربول. ويبدو أن هذه الواقعة ستكون درسًا مبكرًا لإيكيتيكي في كيفية التعامل مع الضغط والفرح داخل فريق ...

ريال مدريد.. آلة متكاملة في الدوري الإسباني هذا الموسم

يبدو أن ريال مدريد يعيش واحدًا من أكثر مواسمه تكاملًا في السنوات الأخيرة، بعدما قدّم أرقامًا مذهلة جعلته يتربّع على صدارة الإحصائيات في مختلف الجوانب الهجومية والدفاعية. الفريق الملكي أثبت هذا الموسم أنه لا يعتمد على الأسماء بقدر ما يعتمد على منظومة متناسقة تجمع بين الصلابة والانسيابية، فبالأرقام، يمتلك ريال مدريد أعلى معدل للأهداف المتوقعة في الدوري الإسباني، ما يعكس حجم الفرص الخطيرة التي يخلقها في كل مباراة. على المستوى الهجومي، يتفوّق ريال مدريد أيضًا في عدد الهجمات المنظمة واللمسات داخل منطقة الجزاء، وهو ما يؤكد تحسّن البناء الهجومي للفريق تحت قيادة كارلو أنشيلوتي، الذي نجح في توظيف عناصره بطريقة تمنح الفريق تنوعًا كبيرًا في الحلول بين العمق والأطراف. هذه الديناميكية الهجومية جعلت الفريق أكثر شراسة وفاعلية أمام المرمى مقارنة بالمواسم السابقة. دفاعيًا، لم يقل الأداء صلابة، إذ يُعد ريال مدريد صاحب أقل عدد من الأهداف المستقبلة في البطولة، بفضل التنظيم العالي للخط الخلفي وتألق الحارس كورتوا وخلفه المنظومة الدفاعية المتجانسة. مزيج من التوازن بين الهجوم والدفاع جعل الفريق يبدو وكأنه آلة...

ليفربول يعاقب إيكيتيكي بعد احتفاله المثير: خصم مالي وتوبيخ للحفاظ على الانضباط

  لم يمر تصرّف هوغو إيكيتيكي في مباراة ليفربول أمام ساوثهامبتون مرور الكرام داخل النادي، إذ قررت إدارة الفريق فرض عقوبة مالية صارمة على اللاعب بخصم أسبوعين من راتبه الشهري، إلى جانب توبيخ حاد في غرفة خلع الملابس، بعد أن تسبّب احتفاله المبالغ فيه بخلع القميص في طرده مباشرة عقب تسجيله هدف الفوز في كأس الرابطة الإنجليزية. ورغم أن إيكيتيكي قدّم اعتذاره للمدرب آرنه سلوت ولزملائه في الفريق، فإن إدارة ليفربول رأت أن العقوبة ضرورية للحفاظ على الانضباط والالتزام داخل المجموعة، خصوصًا في ظل المرحلة الحساسة التي يعيشها الفريق في مختلف المسابقات. فالنادي يسعى إلى فرض ثقافة صارمة تقوم على احترام القوانين والتحكم في الانفعالات، مهما كانت لحظة الفرح أو حجم الإنجاز. قرار ليفربول يعكس السياسة الجديدة تحت قيادة سلوت، الذي يولي أهمية قصوى للسلوك المهني والانضباط النفسي داخل الفريق، معتبرًا أن التفوق لا يتحقق فقط بالأداء في الملعب، بل أيضًا بالالتزام خارج الخطوط. وهكذا، تحوّلت لحظة احتفال عفوي إلى درس واضح للاعبين بأن شعار “لن تسير وحدك أبدًا” يعني أيضًا السير بانضباط ومسؤولية تحت لواء النادي.

FSG تقترب من دخول الليغا عبر بوابة خيتافي بدعم غير مباشر من ريال مدريد

أنهت مجموعة Fenway Sports Group (FSG)، المالكة لنادي ليفربول الإنجليزي، تحقيقها بشأن إمكانية الاستحواذ على نادي خيتافي الإسباني، وجاءت النتائج إيجابية وفق ما أوردته صحيفة ديلي ميل البريطانية. التقرير أكد أن ممثلي المجموعة عقدوا اجتماعًا مطولًا مع رئيس النادي الإسباني، أنخيل توريس، خلال شهر أغسطس الماضي، تم خلاله بحث الجوانب المالية والإدارية للنادي، وأنه في حال اتخاذ القرار النهائي بالشراء، فلن يتبقى سوى بعض الإجراءات الشكلية لإتمام الصفقة رسميًا. التحركات الأخيرة تُعد جزءًا من خطة FSG لتوسيع نشاطها في كرة القدم الأوروبية، عبر إنشاء شبكة أندية على غرار النموذج الذي تتبعه مجموعة "سيتي فوتبول"، في خطوة تهدف لتعزيز اكتشاف المواهب واستثمارها على المدى الطويل. مصادر قريبة من المفاوضات أوضحت أن المجموعة الأمريكية أبدت إعجابها بالاستقرار الإداري والمالي الذي يتمتع به خيتافي خلال السنوات الأخيرة، إلى جانب موقعه الجغرافي القريب من مدريد والذي يمنحه قيمة تسويقية إضافية. اللافت في الأمر أن ريال مدريد لعب دورًا غير مباشر في تسهيل عملية التواصل، إذ قدّم معطيات إيجابية عن النادي الأزرق لإد...

كنان يلديز يتوّج بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإيطالي لشهر أغسطس

صانع ألعاب يوفينتوس، كنان يلديز، حصل على جائزة أفضل لاعب في الدوري الإيطالي عن شهر أغسطس، تقديرًا لمستواه المميز وأدائه المؤثر مع الفريق في الجولات الأولى من الموسم. يلديز ساهم بشكل بارز في صناعة الفرص وتسجيل الأهداف، مما جعله لاعبًا محوريًا في تشكيلة اليوفي، ولاقى إشادة واسعة من الجماهير ووسائل الإعلام الإيطالية. هذا التكريم يعكس أهمية اللاعب في خطط يوفينتوس، ويمنحه دفعة معنوية قوية لمواصلة التألق والمنافسة على ألقاب الموسم الحالي.

إيركسون ينضم رسميًا إلى فولفسبورغ الألماني

في صفقة انتقال حر، أعلن نادي فولفسبورغ الألماني عن ضم المحارب الدنماركي إيركسون، ليكون آخر صفقات النادي الأوروبية قبل إغلاق فترة الانتقالات. إيركسون، الذي يمتاز بخبرته الكبيرة في الملاعب الأوروبية، من المتوقع أن يعزز خط وسط فولفسبورغ ويضيف القوة والسرعة للفريق الألماني في منافسات الدوري والدوري الأوروبي. النادي يراهن على اللاعب الدنماركي لتقديم الإضافة المطلوبة وتحقيق نتائج إيجابية تعيد لفولفسبورغ مكانته بين الفرق المنافسة في ألمانيا وأوروبا.

مايكل أوليزي يُتوج بجائزة لاعب الشهر في بايرن ميونخ

اختار جمهور بايرن ميونخ نجم الفريق مايكل أوليزي كأفضل لاعب للشهر عن أغسطس، تقديرًا لأدائه المميز ومساهماته الكبيرة في المباريات. أوليزي أظهر ثباتًا لافتًا على مستوى الأداء الفني والبدني، حيث ساهم في صناعة الفرص وتحريك خطوط الفريق بشكل سلس وفعال، ما جعله الخيار الأول للجماهير عند التصويت. النادي أكد أن الفوز بالجائزة يعكس تقدير الجمهور لمستوى اللاعبين الشباب وحرصهم على تقديم الأفضل، وهو ما يعزز الثقة في أوليزي لمواصلة التألق خلال الموسم الحالي.

ليفربول يواصل انتصاراته الصعبة في الدوري

قاد محمد صلاح فريق ليفربول لتحقيق فوز جديد، بعدما سجل هدف الفوز من ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة، ليؤكد الفريق استمرار سلسلة الانتصارات العسيرة هذا الموسم. الجولة الماضية شهدت هدفًا حاسمًا من سوبوزلاي من كرة ثابتة، بينما اليوم جاء الحسم من نجم الفريق المصري. ليفربول لم يظهر بالمستوى المطلوب في الشوط الأول، لكنه تحسن بعد التعديلات التكتيكية في الشوط الثاني، خاصة مع عودة سوبوزلاي إلى مركزه الأصلي في الوسط، ما أضفى مزيدًا من العمق على الأداء وتحسن واضح في التحركات والهجمات. المدرب آرني سلوت يواجه انتقادات لقراراته، أبرزها وضع سوبوزلاي كظهير أيمن خلال غياب فريمبونغ، حيث اتضح أن تحسن الفريق جاء بعد إعادة اللاعب لمركزه الأساسي، ما أبرز أهمية التخطيط السليم للصفوف وتوظيف اللاعبين في أماكنهم المثلى.

روبين أموريم يصرّ على فلسفته ويستفز الجماهير

روبين أموريم وجّه رسالة واضحة لجماهير مانشستر يونايتد: "سأفعل كل ما بوسعي من أجل النادي. هذه رسالتي للجماهير. أنا أعاني أكثر منهم". وأضاف: "لن أغيّر فلسفتي. إذا كان الملاك يريدون تغييرها، فليغيّروا الرجل". التصريحات تعكس جانبًا من نرجسية المدرب، حيث يضع نفسه فوق الجماهير ويقدّم معاناته الشخصية كحجة لموقفه، ما يفتح نقاشًا حول قدرة الرجل على التعامل مع ضغط نادي كبير مثل مانشستر يونايتد. أموريم يظهر تمسكًا شديدًا بأفكاره وكأنها نص مقدس، ما قد يحد من فعاليته في بيئة الدوري الإنجليزي الممتاز، الذي يتطلب مرونة وقدرة على التكيف مع المواقف المختلفة. رغم ذلك، قد ينجح المدرب في بيئة أخرى أو في مستوى أقل، حيث يمكن أن تُثمر فلسفته المتشددة دون مواجهة ضغوط شديدة مثل تلك التي يفرضها الدوري الممتاز.  

طرائف برشلونة: الحافلة الصغيرة تصنع مواقف طريفة بعد الفوز على فالنسيا

كشفت صحيفة "ماركا" عن موقف طريف شهدته مباراة برشلونة وفالنسيا على ملعب يوهان كرويف الصغير، حيث غادر لاعبو الفريق الكتالوني أرضية الملعب بقمصانهم المبللة، مفضلين التوجه مباشرة للمدينة الرياضية للاستحمام وتغيير الملابس بدلًا من غرف الملابس المتواضعة في الملعب. النادي وفر حافلة صغيرة لنقل اللاعبين إلى المدينة الرياضية، إلا أن المفارقة كانت في عدم قدرة الحافلة على استيعاب جميع أفراد البعثة. بسبب هذا، اضطر بعض النجوم البارزين مثل روبرت ليفاندوفسكي وفيرمين للبقاء في الملعب في انتظار وسيلة نقل أخرى، ما أضاف لمسة من الكوميديا لمشهد الانتهاء بعد المباراة. الحدث يسلط الضوء على تفاصيل صغيرة لكنها طريفة داخل أجواء الفريق، تعكس الجانب الإنساني والحياتي للاعبي برشلونة خارج الملعب.

فيرمن لوبيز ينقذ برشلونة من فخ صعب

ظهر تألق فيرمن لوبيز بوضوح في الهدف الأول الذي سجله أمس، بعد أن كانت الكرة ستؤدي لإصابة لاعب آخر في الركبة أو الكاحل لولا سرعة البرازيلي ودقته في التعامل مع الموقف. القوة والدقة والسرعة التي أُنجزت بها هذه الركلة تكشف أن النجاح في مثل هذه اللحظات لا يعتمد فقط على الموهبة، بل على الانضباط والعمل المتواصل الذي يصقل مهارات اللاعب ويجعله مستعدًا لأي سيناريو على أرض الملعب. برشلونة نجا من أكبر عملية نصب محتملة، إذ أن بيع فيرمن لوبيز لتشيلسي بعد العرض المحسّن الذي بلغ 50 مليون يورو كان سيحرمه من نجم أساسي في تشكيلة الفريق، ومنحه فرصة لتألقه المستمر في المباريات الحاسمة.

مانشستر يونايتد يواصل التراجع منذ انطلاق عهد أموريم

منذ الجولة 12 من الموسم الماضي، أي منذ المباراة الأولى لرُوبين أموريم مع مانشستر يونايتد، لم يقدم أي فريق من الفرق الدائمة في الدوري الإنجليزي أداءً أسوأ من الشياطين الحمر: • 31 مباراة • 31 نقطة فقط • فارق أهداف -13 مع تبقي 8 مباريات على إغلاق الموسم الأول لأموريم، إذا استمر على هذا الأداء ولم يُعزل من منصبه، فستكون تجربة فريدة لجماهير مانشستر يونايتد، التي ستتعرف على فرق الدرجة الأولى للمرة الأولى منذ زمن، وستزور ملاعب وأندية مثل كاديف سيتي، ستوك سيتي، وكويز بارك رينجرز، في رحلة لا تُنسى من خيبة الأمل والأرقام السلبية.

الفيفا يدمج التوقفات الدولية لتخفيف الإرهاق على اللاعبين

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عن قرار جديد يقضي بدمج فترات التوقف الدولية لشهري سبتمبر وأكتوبر في فترة واحدة مدتها 16 يومًا، ابتداءً من موسم 2026/2027. الهدف من هذا القرار هو تقليل التنقلات الطويلة للاعبين بين الأندية والمنتخبات الوطنية، ما يساهم في الحفاظ على لياقتهم البدنية ويقلل من الإرهاق الناتج عن السفر المكثف. كما يسعى الفيفا من خلال هذا التغيير إلى منح المدربين مزيدًا من الوقت لتنظيم معسكراتهم وإعداد الفرق بشكل أفضل، مع الحفاظ على جودة المباريات الدولية والتزام اللاعبين بأدائها على أعلى مستوى.

تشافي بين إرث برشلونة وفرصة مانشستر يونايتد

لم يكن رحيل تشافي عن برشلونة نتيجة ضعف تكتيكي كما يعتقد البعض، بل جاء بفعل الضغوط التي واجهها بسبب عاطفته الكبيرة وانتمائه للنادي. المدرب الذي أعاد البلوغرانا إلى منصات التتويج وقدم للعالم موهبة استثنائية مثل لامين يامال، وجد نفسه في مواقف فقد خلالها التوازن تحت الضغط، وهو ما عجل بخروجه من الكامب نو. تشافي أظهر قدرات مهمة في تطوير اللاعبين الشباب والتعامل مع النجوم، وهي سمات تضعه ضمن أبرز المدربين القادرين على بناء مشروع طويل الأمد. فلسفته المستمدة من مدرسة برشلونة، القائمة على الاستحواذ والجرأة، جعلته علامة فارقة في حقبة قصيرة مع الفريق الكتالوني. في مانشستر يونايتد، قد يكون تشافي الاسم المثالي لإعادة زرع عقلية الانضباط والهوية الكروية الواضحة داخل فريق يبحث عن الاستقرار. المرونة في تطوير المواهب والتفكير على المدى البعيد نقاط قوة يحتاجها النادي الإنجليزي بشدة، خاصة في ظل الانتقادات الموجهة لأداءه مؤخرًا. وبينما تتردد الأنباء عن مستقبل روبن أوموريم، يبقى السؤال الأهم: هل يقبل تشافي خوض هذا التحدي ليصبح الإسباني الجديد في الدوري الإنجليزي الممتاز، ويعيد لليونايتد روحًا مشابهة لروح برشل...

أرتيتا: قوة آرسنال الحقيقية تكمن في رغبة اللاعبين بالانضمام للفريق

 صرّح ميكيل أرتيتا، مدرب آرسنال، قائلاً: "نحن محظوظون جدًا الآن لأن اللاعبين يرغبون في القدوم إلى آرسنال، ويفضّلون الانضمام إلى آرسنال بدلًا من أي مكان آخر، وهذه قوة مذهلة بنيناها وتمنحنا أفضل فرصة ممكنة". هذا التصريح يعكس إدراك أرتيتا لما يمتلكه الفريق من إمكانيات هائلة على مستوى اللاعبين والتشكيلة، والتي تمنح النادي ميزة تنافسية قوية على جميع الأصعدة. يبدو أن التحدي الأكبر أمام أرتيتا هو تحويل هذه الجودة والعمق في التشكيلة إلى ألقاب ونجاحات فعلية على أرض الملعب، لتكون النتائج متوافقة مع المستوى الذي يمتلكه الفريق حاليًا.

مورينيو يعود إلى بنفيكا بعد 25 عامًا

أعلن نادي بنفيكا رسميًا عودة جوزيه مورينيو لتولي تدريب الفريق، بعد رحيليه قبل 25 عامًا. مورينيو، الذي غادر مطرودًا حينها، يعود محملاً بتاريخ حافل بالإنجازات، ويأمل في إعادة بناء الصقور على غرار نجاحاته السابقة. التحديات أمام المدرب البرتغالي لن تكون سهلة، خاصة في دوري الأبطال، حيث سيواجه فرقًا كبيرة مثل ريال مدريد، تشيلسي، يوفنتوس، نابولي، نيوكاسل، ليفركوزن وأياكس، ما يجعل مهمته اختبارًا حقيقيًا لقدراته التكتيكية والقيادية. عودة مورينيو تعني أيضًا عودة الأجواء المثيرة والتوقعات العالية لموسم بنفيكا، والجماهير تنتظر رؤية كيف سيعيد الفريق لمكانته بين كبار أوروبا.

هذه تشكيلة الأسبوع الأول من دوري أبطال أوروبا!!

 هذه تشكيلة الأسبوع الأول من دوري أبطال أوروبا!! • جولي الأرجنتيني في الحراسة بعد تصديات مثالية ضد الريال. • في الدفاع: √ فان دايك الذي ضرب أتلتيكو في مقتل. √ لورينتي في الجانب الآخر سجل هدفين لأتلتيكو فنال شرف أفضل ظهير أيمن. √ يوسوفا مبودجي ظهير أيسر سلافيا براغ سجل هدفين ضد بودو غليمت. √ دي لوكاسين من نادي بافوس كقلب دفاع ثانٍ. • في وسط الميدان: √ ترينكاو وراشفورد الجناحان الطائران اللذان قدما ليليتين عظيمتين.. ترينكاو مع لشبونة وراشفورد مع برشلونة. √ بيكالهو رودريغيز أحد نجوم الريمونتادا ضد بنفيكا مع كاراباخ أغدام. √ هانز فاناكين لاعب كلوب بروج ساهم بهدفين في رباعية الفريق البلجيكي ضد موناكو. • في الهجوم:  √ هاري كين وتورام.. غنيان عن التعريف. ما رأيكم بالاسماء المختارة!!  وهل هناك لاعب مظلوم!!  ومن سيكون اول البدلاء؟! 

شتوتغارت يقسو على سانت باولي بهدفين نظيفين

نجح شتوتغارت في قلب الطاولة على سانت باولي بالفوز 2-0 في مباراة مثيرة بالبوندسليغا. افتتح ديمتروفيتش التسجيل في الدقيقة 43، قبل أن يضيف بلال الخانوس الهدف الثاني في الدقيقة 53، مسجلاً أول أهدافه مع الفريق ومبرزًا نفسه كأحد أبرز لاعبي اللقاء. الهزيمة كانت الأولى لسانت باولي هذا الموسم، ليظل رصيده عند 7 نقاط، بينما رفع شتوتغارت رصيده إلى 6 نقاط، معززًا موقعه في جدول ترتيب الدوري. الفوز يمنح شتوتغارت دفعة معنوية كبيرة قبل المباريات القادمة، في حين يواصل سانت باولي البحث عن استعادة توازنه بعد خسارته المفاجئة.

روبين أموريم يصرّ على فلسفته الخاصة في مانشستر يونايتد

روبين أموريم قال: "السير جيم راتكليف يطلب تغيير النظام؟ لا، لا، لا. ولا مرة واحدة. حتى البابا لا يمكنه ذلك!". وأضاف: "هذه وظيفتي، هذه مسؤوليتي، هذه حياتي". وأشار المدرب إلى أن "النظام سيشهد تطورًا، وأنا أقوم بالأمور على طريقتي. آمل أن أمتلك الوقت لإحداث التغيير". انتهت تصريحات المدرب هنا، وللأسف، جعل من مانشستر يونايتد درسًا يتلقاه للمضي بمسيرته الشخصية، وليس مشروعًا لتحقيق النتائج للنادي والجماهير. المدرب يُحتمل أن يواجه الطرد قريبًا، لأن ثلاث أو خمس مباريات، ولا حتى عشرة، لا تكفي لصناعة الفارق، وسيجلس بعدها لممارسة التأمل واستعراض أخطائه، تمهيدًا للعودة لاحقًا إلى أحد أندية البرتغال للبداية من جديد.