أبهرت مباراة باريس سان جرمان ضد نادي برشلونة العالم يوم 08 مارس 2017، فكانت شبيهة بسهرة موسيقية مغربية لِما احتوته من اذواق متباينة، فكانت صاخبة كإيقاعات الشعبي في بدايتها بهدف سواريز وما تلاه، وحزينة على شكل الكلاسيك المغربي في هدف كافاني الاول لباريس ومثيرة كالراب والهيب هوب بالدارجة المحلية من اداء فرقة الMSN ، فتحرَّك ميسي بضبط الايقاع وتَحصَّل سواريز على ركلة جزاء وألهب نيمار الجمهور ودعاهم للاحتفال. او قد تكون معركة في جزؤها الثاني اِمتدَّت للدقيقة الاخيرة من اللقاء، في حرب انتصر فيها باريس في الجزء الاول، وانتقلت لحرب نفسيَّة امتدت طيلة ثلاثة اسابيع، قبل الدخول لأرض المعركة من جديد، فانتصر فيها القائد لويس انريكي الشجاع على امري الوضيع. ففي الحرب يجب ان تتحلى بالشجاعة والثقة، والاهم الإيمان بالقضية التي تحارب من اجلها، وتبين للعالم انك لست مأجورا بل تدافع عن حقوقك.
واليكم بعض ما قيل قبل وبعد المعجزة الكتالوني، من الطرفين :
فمن برشلونة :
- "نعم نستطيع"
- "الفريق الوحيد القادر على العودة بعد الخسارة بأربعة اهداف مقابل لا شيء هو البارسا"
- "ثلاثة عشر فبراير والذي يتزامن مع عيد الحب كان يوما للتعارف مع باريس جرمان ومنحناها هدية ولا اروع، و في ثمانية مارس والذي يتزامن مع عيد المرأة كان يوما للزواج والواقعية، وتحولت باريس جرمان من فتاة مراهقة إلى امرأة ناضجة"
- "كبرياء الكبار تسونامي ضد الصغار"
- "المال ليس كل شيء"
- "المستحيل ليس برشلونيا"
- "هل سمعت يوما بجحيم الكامب نو"
ومن نادي العاصمة باريس:
- "الخسارة من برشلونة بخمسة اهداف لهدف ليست مشكلة، المهم اننا سنتأهل" فيديو لفيراتي مع زملائه لم اتحقق صحته.
- المدرب ايمري بعد المبارة " لا اشعر بالتهديد من فقدان منصبي بعد الاقصاء من دور الثمانية، كرة القدم مليئة بالمفاجئات، مؤكدا ان في الوقت ذاته ان المبارة درس كبير سيتعلمه في المستقبل"
- ناصر الخليفي " حتى وأن كانت هناك ركلتي جزاء لم تحتسبا لصالحنا، فلا يجب البحث عن الاعذار. لم نلعب بشكل جيد في الشوط الاول، وإستقبال ثلاثة اهداف في 7 دقائق بعدما كانت النتيجة 3-1 امر قاس للغاية"
- فيراتي يواسي جماهير فريقه على الانستغرام بتدوينه مفادها " تفادي الفشل ليس بالإنجاز الاكبر، انما النهوض بعد الكبوة الكبير التي حدثت لنا"
- رابيو لاعب الوسط " خطة المدرب بالرجوع الى الوراء، سربت لنا معاني مفادها ان شيئا سيئا سيحدث لنا"
من طرف محايد مثلا :
- اليغري مدرب يوفينتوس " تأهل البارسا للربع، ليس بالامر الجيد لباقي الفرق مع احتراماتي لنادي البي اس جي، لكن بعد معجزة التأهل فقد اصبح الفريق المرشح البارز للفوز باللقب ".
تعليقات
إرسال تعليق